غاية المقصد فى زوائد المسند
محقق
خلاف محمود عبد السميع
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
١٢٠ - حَدَّثَنَا حسن وَهَاشِمٌ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ هَاشِمٌ: أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى سُلَيْمٍ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ وقَالَ مُحَمَّدٌ كذا عَنْ أَبِى بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ، وَقَالَ هَاشِمٌ [مَنْ سَرَّهُ]: "أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَاّ لِلَّهِ ﷿.
١٢١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَنبأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِى بَلْجٍ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، فذكر نحوه.
* * *
باب الحياء من الإيمان
١٢٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنبأَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِى الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِى النَّارِ.
قلت: له فى الصحيح طرف منه.
* * *
باب فيمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
١٢٣ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ نَبِىّ ⦗٧٥⦘ َ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ.
قلت: هو فى الصحيح.
* * *
1 / 74