غاية المقصد فى زوائد المسند

الهيثمي ت. 807 هجري
45

غاية المقصد فى زوائد المسند

محقق

خلاف محمود عبد السميع

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
١١٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ زَبَّانَ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاذٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عَنْ أَفْضَلِ الإِيمَانِ؟ قَالَ: "أَنْ تُحِبَّ لِلَّهَ وَتُبْغِضَ لِلَّهِ وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِى ذِكْرِ اللَّهِ. قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ.
١١٧ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ فذكره، وزاد: "وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا أَوْ تَصْمُتَ.
١١٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: "أَىُّ عُرَى الإِسْلَامِ أَوْثق؟ قَالُوا: الصَّلاةُ، قَالَ: "حَسَنَةٌ وَمَا هِىَ بِهَا، قَالُوا: الزَّكَاةُ، قَالَ: "حَسَنَةٌ وَمَا هِىَ بِهَا، قَالُوا: صِيَامُ رَمَضَانَ، قَالَ: "حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ، [قَالُوا: الْحَجُّ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ] قَالُوا: الْجِهَادُ، قَالَ: "حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ، قَالَ: "إِنَّ أَوْثق عُرَى الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِى اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِى اللَّهِ.
١١٩ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، يَعْنِى ابْنَ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ، يَعْنِى ابْنَ أَبِى زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "أَتَدْرُونَ أَىّ ⦗٧٤⦘ ُ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ قَائِلٌ: الصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ، وَقَالَ قَائِلٌ: الْجِهَادُ. قَالَ: "إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ ﷿ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِى اللَّهِ. قلت: عند أبى داود طرف منه.

1 / 73