غاية المقصد فى زوائد المسند
محقق
خلاف محمود عبد السميع
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
٨٦٧ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَلْحَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِىِّ ﷺ: أَىِّ شَىْءٍ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: "لأَنَّ فِيهَا طُبِعَتْ طِينَةُ أَبِيكَ آدَمَ، وَفِيهَا الصَّعْقَةُ وَالْبَعْثَةُ، وَفِيهَا الْبَطْشَةُ، وَفِى آخِرِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ مِنْهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا اللَّهَ ﷿ فِيهَا اسْتُجِيبَ لَهُ.
قلت: فى الصحيح بعضه.
٨٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلَاءَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلا تَغْرُبُ، بِأَفْضَلَ أَوْ أَعْظَمَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فذكره.
٨٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِى الْعَبَّاسُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِىِّ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ فِيهَا خَيْرًا، إِلَاّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِىَ بَعْدَ الْعَصْرِ.
1 / 274