غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

عبد الحي اللكنوي ت. 1304 هجري
185

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

تصانيف

الفقه

ثم إن الملك الأشرف استوطن مدينة دمشق، فابتنى بها دار الحديث ووقف لها وقفا كثيرا، وجعل الجانب القبلي منها مسجدا للصلاة، وجعل شرقي محراب المسجد بيتا لتلك النعل، وسمرها بمسامير من فضة على تابوت من آبنوس، وجعل له قفلا من فضة، وأرخى عليه ثلاثة ستور من حرير أخضر وأحمر وأصفر، وجعل له بابا كبيرا مصفحا بالنحاس، كأنه ذهب، وجعل له يوم الخميس والإثنين يفتح فيه، ويتبرك به، كذا ذكره ابن رشيد(1) وغيره من المؤرخين.

صفحة ١٩٤