غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

عبد الحي اللكنوي ت. 1304 هجري
13

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

تصانيف

الفقه

وقال الشيخ شهاب الدين أحمد بن يوسف بن محمد الحلبي، الشهير بابن السمين(1) في كتابه ((عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ)) في مادة نعل:

النعل: ما ينتعله الإنسان، أي يلبسه في رجله، وانتعل لبس نعلا، والنعل مؤنثة.

وفي الحديث: (كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فضة)(2)، والمراد به: الحديدة التي تكون في أسفل.

وفيه: (إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال)(3):

قيل: هي هاهنا ما غلظ من الأرض.

وقيل: هي النعال المعروفة، ويكنى بالنعل عن الرجل الذليل.

وقيل: إنما أمر موسى بخلع النعلين بقوله تعالى: { فاخلع نعليك } (4)؛ لأنهما كانا من جلد حمار لم يدبغ. انتهى.

* * *

- الباب الأول -

في مسائل تتعلق بالنعل

على سبيل الجمع والاستيعاب

بحيث لا توجد في الزبر المتطاولة والصحف المتداولة

وفيه فصول، هي للمهمات أصول:

- فصل -

في الوضوء وما يتعلق به

صفحة ٢٠