واتسعت آفاقه الذهنية والعلمية؛ رأيناه يبدأ حالًا جديدة من أحوال التفكير والاجتهاد، ويعيد النظر فيما تعاوره في أثناء الشباب من اختلاط العقائد والنزعات المذهبية المختلفة ... " ["محمود شكري الألوسي وآراؤه اللغوية" (ص ٧٦)] .
الطور الثالث: وهو آخر ما استقر عليه المصنف ﵀؛ وهو طور نبذ التصوف، والمجاهرة بدعوة التوحيد.
وفي هذا يقول العلامة الأثري: "ثم ما لبث الألوسي أن أصحر عن انحيازه في جراءة وقوة إلى الحركة السنية السلفية، مع مقاومة الدولة العثمانية الصوفية لهذه الحركة الإصلاحية بكل قواها الرجعية، واستعلن وقوفه إلى جانبها بكتابه "فتح المنان تتمة منهاج التأسيس رد صلح الإخوان" الذي فرغ من تأليفه في غرة ذي الحجة سنة (١٣٠٦هـ) وطبع بالهند سنة (١٣٠٩هـ) ".
مؤلفاته:
١- غاية الأماني في الرد على النبهاني: وهو هذا الكتاب.
٢- الآية الكبرى على ضلال النبهاني في رائيته الصغرى:
بعد أن صدر كتاب العلامة الألوسي الأول "غاية الأماني" واطّلع النبهاني عليه؛ نظم قصيدة ركيكة طعن فيها على علماء الملة، فردّ عليه الألوسي بهذا الكتاب.
وتوجد نسخة من الكتاب بخط المؤلف كتبها سنة (١٣٣٠) في مكتبة الآثار العامة، المتحف العراقي في (٥٢) صفحة، برقم: ٨٧٢١.
٣- إتحاف الأمجاد في ما يصحّ به الاستشهاد:
نشر ببغداد بتحقيق الدكتور عدنان بن عبد الرحمن الدوري، مطبعة الإرشاد سنة (١٩٨٢م) في (١٢٦) صفحة.
٤- الأجوبة المرضية عن الأسئلة المنطقية:
في (٤٣) صفحة، كتبه بخطه سنة (١٣٤٠)، ومنه نسخة في مكتبة الآثار العامة ببغداد، تحت رقم: (٨٧٧٤) .
1 / 14