غاية السول في خصائص الرسول ﷺ

ابن الملقن ت. 804 هجري
194

غاية السول في خصائص الرسول ﷺ

محقق

عبد الله بحر الدين عبد الله

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

بيروت

يتَصَرَّف فِيهَا كَيفَ يَشَاء ويقسمها كَمَا أَرَادَ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال قل الْأَنْفَال لله وَالرَّسُول﴾ الْآيَة وَيحْتَمل أَن يُرَاد لم يحل شَيْء مِنْهَا لغيره ﷺ وَأمته وَفِي بعض الْأَحَادِيث (أحل لنا الْخمس) أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه قلت قد يُجَاب عَن هَذَا بِأَن الْخمس خص مِنْهَا لشرفه الْمَسْأَلَة الْعَاشِرَة جعلت أمته شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة على الْأُمَم بتبليغ الرُّسُل إِلَيْهِم رسالاتهم قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس﴾ الْآيَة ومستندهم فِي الشَّهَادَة وَإِن لم يرَوا ذَلِك إِخْبَار الله تَعَالَى لَهُم بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿كذبت قوم نوح الْمُرْسلين﴾ ﴿كذبت عَاد﴾ كَذبك ثَمُود ﴿فكذبوا رُسُلِي﴾ وَنَحْوهَا من الْآيَات

1 / 261