غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
بيروت
تصانيف
١٣١ - (صحيح)
إن أشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق الله
١٣٢ - (صحيح) قال ابن مسعود: سمعت النبي (ص) يقول: إن أشد الناس عذابا عند الله المصورون أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والحميدي وعنه البخاري في صحيحه
١٣٣ - (صحيح) عن بسر بن سعيد عن زيد ابن خالد عن أبي طلحة صاحب رسول الله (ص) أن رسول الله (ص) قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة قال بسر ثم اشتكى زيد بعد فعدناه فإذا على بابه ستر فيه صور ة قال فقلت لعبيد الله الخولاني ربيب ميمونة زوج النبي (ص) (وكان معه) ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول فقال عبيد الله ألم تسمعه حين قال إلا رقما في ثوب أخرجه مسلم وكذا البخاري وأبو داود والنسائي وأحمد وابن ماجه المرفوع منه فقط
١٣٤ - (صحيح) عن عتبة أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده فوجد عنده سهل بن حنيف (صحابيا آخر) قال: فدعا أبو طلحة إنسانا ينزع نمطا تحته فقال له سهل لم تنزعه قال لأن فيه تصاوير وقال فيه النبي (ص) ما قد علمت قال سهل أو لم يقل إلا ما كان رقما في ثوب فقال أبو طلحة بلى ولكنه أطيب لنفسي أخرجه مالك في الموطأ وعنه الترمذي وكذا النسائي تا بع الشرح المفيد في الكتاب للألباني ومنه يتبن أن عمل الصور التي لها ظل والتي ليس لها ظل حرام شديد التحريم وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لايعد ممتهنا فهو حرام وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له قاله النووي في شرح مسلم
١٣٢ - (صحيح) قال ابن مسعود: سمعت النبي (ص) يقول: إن أشد الناس عذابا عند الله المصورون أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والحميدي وعنه البخاري في صحيحه
١٣٣ - (صحيح) عن بسر بن سعيد عن زيد ابن خالد عن أبي طلحة صاحب رسول الله (ص) أن رسول الله (ص) قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة قال بسر ثم اشتكى زيد بعد فعدناه فإذا على بابه ستر فيه صور ة قال فقلت لعبيد الله الخولاني ربيب ميمونة زوج النبي (ص) (وكان معه) ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول فقال عبيد الله ألم تسمعه حين قال إلا رقما في ثوب أخرجه مسلم وكذا البخاري وأبو داود والنسائي وأحمد وابن ماجه المرفوع منه فقط
١٣٤ - (صحيح) عن عتبة أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده فوجد عنده سهل بن حنيف (صحابيا آخر) قال: فدعا أبو طلحة إنسانا ينزع نمطا تحته فقال له سهل لم تنزعه قال لأن فيه تصاوير وقال فيه النبي (ص) ما قد علمت قال سهل أو لم يقل إلا ما كان رقما في ثوب فقال أبو طلحة بلى ولكنه أطيب لنفسي أخرجه مالك في الموطأ وعنه الترمذي وكذا النسائي تا بع الشرح المفيد في الكتاب للألباني ومنه يتبن أن عمل الصور التي لها ظل والتي ليس لها ظل حرام شديد التحريم وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لايعد ممتهنا فهو حرام وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له قاله النووي في شرح مسلم
1 / 101