غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
114

غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

بيروت

تصانيف

٢٠٨ - (متفق عليه) أن رهطا من الصحابة ذهبوا إلى بيوت النبي (ص) يسألون أزواجه عن عبادته فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها - أي اعتبروها قليلة - ثم قالوا: أين نحن من رسول الله (ص) وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال أحدهم: أما أنا فأصوم الدهر فلا أفطر وقال الثاني: وأنا أقوم الليل فلا أنام وقال الثالث: وأنا أعتزل النساء فلما بلغ ذلك النبي (ص) - بين لهم خطأهم وعوج طريقهم - وقال لهم: إنما أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له ولكني أقوم وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني أخرجه البخاري ومسلم
٢٠٩ - (صحيح) يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج رواه البخاري

1 / 141