الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
30

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

محقق

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

الناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ هجري

الْخَيْر، وَقَوله: [كَافِرًا] خبر لَكَانَ المحذوفة [وَجبير] مُضَاف لمطعم وَهُوَ أَبوهُ وَمن نونه فقد أَخطَأ. (٣١ - (ص) وعندما يصير أَهلا للطلب ... فليكتب الحَدِيث عَمَّن يكتتب) (ش): أى عِنْدَمَا يصير من ذكر، وَهُوَ الصَّغِير أَهلا للطلب بِوُجُود التَّمْيِيز والفهم، من غير تَقْيِيد بسن مَخْصُوص على الْأَصَح فليكتب الحَدِيث، وَاسْتحبَّ بَعضهم أَن يكون ابْن عشر وَقيل: عشْرين، وَقيل ثَلَاثِينَ. وَالصَّوَاب أَنه يشْتَغل بكتبه، وتقييده من حِين تأهله لذَلِك، وَلَا ينْحَصر فى سنّ مَخْصُوص لاخْتِلَاف الْأَشْخَاص. (٣٢ - (ص) وعندما ينْهَى عوالى الْبَلَد ... لَا بُد من رحلته للسند) (ش): أى وَعند الِانْتِهَاء من عوالى بَلَده، وَكَذَا اسْتِيفَاء الرِّوَايَة بِالْكِتَابَةِ عَنْهُم مَا تيَسّر من الحَدِيث وَلَو قل، [لَا بُد] على وَجه الِاسْتِحْبَاب من الرحلة، وَهِي شدّ الرحل لأجل تَحْصِيل مَا لَيْسَ عِنْده من الْأَسَانِيد وَغَيرهَا، فقد رَحل جَابر بن عبد الله مسيرَة شهر فى

1 / 84