الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
محقق
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
الناشر
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠١ هجري
تصانيف
علوم الحديث
(٣٥٠ - (ص) والحافظ المزى (مبذ) الذهبى ... ذمح ابْن تَيْمِية (كحذ) فَاحْسبْ)
(ش): أَشَارَ النَّاظِم بِالْمِيم، وَالْمُوَحَّدَة، والذال الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن الْحَافِظ المزى، وَهُوَ الْجمال أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الذكى عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي مُصَنف " تَهْذِيب الْكَمَال "، و" الْأَطْرَاف " الَّذين عَلَيْهِمَا معول كل من جَاءَ بعده. مَاتَ فى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى صفر بِدِمَشْق وَدفن بِالْقربِ من ابْن تَيْمِية.
وبالذال الْمُعْجَمَة، وَالْمِيم، والحاء الْمُهْملَة:، إِلَى أَن الذهبى، وَهُوَ: الْحَافِظ الشَّمْس أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الدمشقى الشافعى، مؤلف " تَارِيخ الْإِسْلَام " و" طَبَقَات الْحفاظ "، و" سير النبلاء "، و" العبر "، و" الْإِشَارَة "، وَمَا يفوق الْوَصْف فى هَذَا الشَّأْن، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، يعْنى فى ذى الْقعدَة بِدِمَشْق، وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
وبالكاف، والحاء، والذال الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن ابْن تَيْمِية، وَهُوَ: الإِمَام التقى أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام الحرانى، ثمَّ الدمشقى الحنبلى، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة من قلعة دمشق
وَقَوله: [فَاحْسبْ] أَشَارَ بِهِ إِلَى التيقظ [/ ٢٤٨] فِي ضبط هَذِه الْحُرُوف والاعتناء بهَا خوف من تصحيفها فيوقع فِي الْغَلَط فِي ذَلِك.
آدَاب الْمُحدث
(٣٥١ - (ص) وَبعد مَا يعرف هَذَا يصلح ... لِأَن يكون حَافِظًا يصحح)
1 / 338