الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
28

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

محقق

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

الناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ هجري

(٢٩ - (ص) وَعِنْدهم يَصح التَّحَمُّل ... لَو كَافِرًا أَو بعد ذَا تأهل) (٣٠ - ففى الصَّحِيح عَن جُبَير مطعم ... سَماع طور وَهُوَ غير مُسلم) (ش) وَعند أهل الحَدِيث يَصح التَّحَمُّل قبل الْإِسْلَام بِلَا خلاف، فَإِن أسلم أدّى، لما فى الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم - رضى الله عَنهُ - قَالَ: " سَمِعت رَسُول الله [ﷺ]- يعْنى حِين قدم عَلَيْهِ فى أُسَارَى بدر - يقْرَأ فى الْمغرب بِالطورِ ". وفى رِوَايَة: " فَلَمَّا بلغ هَذِه الْآيَة: ﴿أَن خلقُوا من غير شَيْء أم هم الْخَالِقُونَ أم خلقُوا السَّمَوَات وَالْأَرْض بل لَا يوقنون أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك أم هم المصيطرون﴾، كَاد قلبى أَن يطير وفى رِوَايَة البخارى: " وَذَلِكَ أول مَا وقر الْإِيمَان فى قلبى، ثمَّ إِنَّه أسلم بعد ذَلِك قبل الْفَتْح وَأَدَّاهُ، وَوَقع فى درس ابْن تَيْمِية أَن صَبيا من الْيَهُود سمع

1 / 82