الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
محقق
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
الناشر
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠١ هجري
تصانيف
علوم الحديث
وبالنون وَالْقَاف وَالْوَاو: إِلَى أَن وَفَاة حَمْزَة بن حبيب الزيات الكوفى، كَانَت فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة.
وبالفاء وَالْقَاف والطاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة الكسائى وَهُوَ أَبُو الْحسن على بن حسن الكوفى، فى سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة، يَوْم توفى الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن - صَاحب أَبى حنيفَة - رضى الله عَنْهُم - وَقيل: فى وَفَاته غير ذَلِك.
وَإِنَّمَا قيل لَهُ الكسائى لِأَنَّهُ دخل الْكُوفَة وَجَاء إِلَى حَمْزَة الزيات وَهُوَ ملتحف بكساء، فَقَالَ حَمْزَة: من يقرئ؟ فَقَالَ صَاحب الكساء. فبقى عَلَيْهِ. وَقيل: إِنَّمَا أحرم فى كسَاء نسب إِلَيْهِ.
(٣٣٣ - (ص) يَعْقُوب (هر) ابْن كثيرهم (يقى)
وَخلف (كرط) وَابْن عَامر (حقى»
(ش) أَشَارَ بِالْهَاءِ وَالرَّاء: إِلَى أَن يَعْقُوب، وَهُوَ ابْن إِسْحَاق بن زيد الحضرمى، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة.
وبالتحتانيتين بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن ابْن كثير وَهُوَ عبد الله المكى، كَانَت وَفَاته فى سنة عشْرين وَمِائَة.
وبالكاف وَالرَّاء والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن وَفَاة خلف بن هِشَام البغدادى الْبَزَّار - بالراء الْمُهْملَة - كَانَت فى سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى جُمَادَى [/ ٢٣٣] الْآخِرَة.
وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة، وَالْقَاف والتحتانية: إِلَى أَن وَفَاة ابْن عَامر واسْمه عبد الله بن عَامر الْيحصبِي الدمشقى كَانَت فى سنة ثَمَان عشرَة وَكَانَ ذَلِك فى أول عَاشُورَاء عَن مائَة وَعشر سِنِين.
1 / 319