الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
محقق
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
الناشر
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠١ هجري
تصانيف
علوم الحديث
الْعَزِيز
(١٥٦ - وَهُوَ الْعَزِيز إِن رَوَاهُ اثْنَان ... ثَلَاثَة غير عَالم ربانى)
(ش): لما فرغ من الْغَرِيب وَإنَّهُ الذى ينْفَرد بِهِ وَاحِد عَن الْحَافِظ، ذكر الْعَزِيز.
وَهُوَ: مَا [/ ١٢٥] ينْفَرد بروايته اثْنَان أَو ثَلَاثَة، واشتركوا، يُسمى عَزِيزًا دون سَائِر رُوَاة الْحَافِظ المروى عَنهُ، هَكَذَا عرفه ابْن مندة وَابْن طَاهِر.
وَزعم بَعضهم أَنه مَا يرويهِ اثْنَان عَن اثْنَيْنِ، وَهَذَا من غير زِيَادَة وَلَو طُولِبَ بشئ من أمثلته لعز عَلَيْهِ وجوده، بل امْتنع، ثمَّ إِن النَّاظِم لم يتَعَرَّض تبعا لِابْنِ الصّلاح لكَونه كالغريب أَيْضا يكون مِنْهُ الصَّحِيح، والضعيف، وَالْحسن، [والربانى] هُوَ الْعَالم الراسخ فى الْعلم وَالدّين، اَوْ الذى يطْلب بِعِلْمِهِ وَجه الله. وَقيل: الْعَالم الْعَامِل، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى الرب، بِزِيَادَة الْألف وَالنُّون للْمُبَالَغَة. وَقيل: هُوَ من الرب بِمَعْنى التربية، لأَنهم كَانُوا يربون المتعلمين بصغار الْعلم قبل كباره.
الْمُعَلل
(١٥٧ - (ص) ثمَّ الْمُعَلل الذى بعلة ... تخفى ويدريها أطباء السّنة)
(١٥٨ - ترى الحَدِيث مُسْندًا كَالشَّمْسِ ... فيعرفونها بِغَيْر لبس)
(١٥٩ - يعرف فى الْمَتْن وأوبا فى السَّنَد ... وبقرينة ترى فتنتقد)
(ش): [الْمُعَلل] وَيُقَال: المعل، وَكَذَا الْمَعْلُول، وَلَكِن عيب لُغَة، وَهُوَ مَا فِيهِ عِلّة
1 / 188