الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
103

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

محقق

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

الناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ هجري

بذلك مُطلقًا سندا ومتنا، بل تخْتَص بالسند لَكِن قَالَ ابْن الصّلاح: " إِن ذَلِك إِن صدر من إِمَام مُعْتَمد مِنْهُم من غير تعقب، فَالظَّاهِر اعْتِمَاده سندا ومتنا ". الْمسند (١٢٣ - (ص) والمسند الْمُتَّصِل الإسنادا ... قيل وَلَو وقف بعض زادا) (ش): [الْمسند] هُوَ الذى اتَّصل إِسْنَاده من وراته إِلَى منتهاه. وَعبر شَيخنَا بقوله: هُوَ مَرْفُوع صحابى بِسَنَد ظَاهر الِاتِّصَال، ليشْمل مَرَاسِيل صغَار الصَّحَابَة، وخفى الْإِرْسَال، وَمثل ذَلِك: عَن الزهرى، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النبى [ﷺ]، فَإِنَّهُ مُسْند وَإِن لم يسمع الزهرى ابْن عَبَّاس. وَقد صرح ابْن عبد الْبر بِأَنَّهُ الْمَرْفُوع إِلَى النبى [ﷺ] مُتَّصِلا كَانَ أَو مُنْقَطِعًا.

1 / 157