الغاية في اختصار النهاية
محقق
إياد خالد الطباع
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
(١) قال النووي في "المجموع"، وقد خصَّص لها فرعًا فيه (١/ ٢٧٧): فرع: يتعلق بقوله ﷺ لَخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وكان وقع نزاع بين الشيخ أبي عمرو بن الصلاح والشيخ أبي محمد بن عبد السلام ﵄ في أن هذا الطيب في الدنيا والآخرة أم في الآخرة خاصة؛ فقال أبو محمد: في الآخرة خاصة؛ لقوله ﷺ في رواية لمسلم: والذي نفس محمد بيده لَخُلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يوم القيامة. وقال أبو عمر: وهو عام في الدنيا والآخرة؛ واستدل بأشياء كثيرة. وأطال النووي بذكر تقرير ما ذكره الشيخ أبو عمرو ابنُ الصلاح ﵀؛ فيُنظر ثمّة. (٢) قال النووي في "المجموع" في كتاب الصيام (٦/ ٥٠٨): "والصحيح قول ابنُ عبد السلام، وهو الموافق لما قدمناه من كلام المحاملي وابنُ الصباغ وصاحب البيان وغيرهم، وقد تأملت ما صنفه أبو عمرو واستدلاله فلم أر فيه دلالة على المقصود والله أعلم".
1 / 81