الغاية في اختصار النهاية
محقق
إياد خالد الطباع
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
ولا يعول عليه" (١).
الأرجح: الأرجح "ما كان رجحانه أكثر من غيره، ومقابله الراجح الذي تعضد بأحد أسباب الترجيح" (٢) كقوة الدليل أو مناسبته للزمان أو ما اقتضاه العرف أو لشهرته. أو: هو الذي رجح بأحد وجوه الترجيح سواء كان قولًا أو وجهًا (٣).
الأشبه: هو الحكم الأقوى شبهًا بالعلة، ويُستعمل هذا فيما لو كان للمسألة حكمان مبنيان على قياسين لكن العلة في أحدهما أقوى (٤). يقول الغزالي: "الأشبه أي الحكم الأقوى شبهًا بالعلة، وذلك فيما لو كان للمسألة حكمان مبنيان على قياسين، لكن العلة في أحدهما أقوى من الآخر" (٥).
الأشهر: هو القول الذي زادت شهرته على الآخر، وذلك لشهرة ناقليه، أو مكانته عن المنقول عنه، أو اتفاق الكل على أنّه منقول عنه (٦).
الأصح: الأصح من صيغ الترجيح بين الأوجه للأصحاب، وحيث يكون الوجه الآخر قويَّ الدليل يصل إلى درجة الصحيح، إلَّا أنّ الذي قيل
(١) "الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤٣)، و"مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٢٩)، و"تذكرة الإخوان" للعليجي، ورقة (٦/ أ). (٢) انظر الهامش السابق. (٣) انظر: "الغاية القصوى" (١/ ١١٩). (٤) انظر: "الغاية القصوى" (١/ ١١٩). (٥) "الوسيط" للغزالي (١/ ٢٩٢)، و"الغاية القصوى" للبيضاوي (١/ ١١٩). (٦) انظر: "الغاية القصوى" (١/ ١١٩).
1 / 117