وفيم كنت تفكرين؟
فريدة :
أفكر؟ أفكر؟ كلا إنما كنت أتألم.
فؤاد (مصدوما) :
هم، أ ... ذكرى مؤلمة، ولكن ماذا جرى لذلك الفتى؟
فريدة :
لقد مات.
فؤاد (مصدوما، ومحاولا أن يعدل بالكلام إلى مجرى آخر) :
أوه! هم، صحيح. (لنفسه)
الحمد لله على أن لم نرزق أطفالا، نعم لو كنت رزقت نسلا لتضاعف البلاء، وماذا أصنع بالنسل؟! إن تجربتي تزهد في الحياة وكيف يكفل الشقي من الناس السعادة لأبنائه؟! (يلتفت إليها)
صفحة غير معروفة