ثريا (مضطربة) :
مسكينة، مسكينة.
ليلى (بحدة) :
أنت تحتملين في سبيل حبه المضمون، وإن كنت تخسرين بعض لهوه وعبثه، ولكن أنا؟! أنا؟! أحتمل من أجل ماذا؟! من أجل أنه يطعمني ويكسوني؟! كفى، كفى.
ثريا :
معذرة يا أخت؛ لم أكن أدري. ليس لي حق.
ليلى (تضبط نفسها) :
أنا آسفة يا ثريا، لم أكن أود أن أنفجر، ولكن أرجو ألا يكربك ما سمعت، (ثم بمرارة)
على كل حال أنت في بيته هو، لا في بيتي أنا، وعلى أنه ليس لي بيت.
ثريا (بحنو) :
صفحة غير معروفة