118

لا شيء؛ فراغ.

حامد (وقد نسي نفسه) :

آه لو كان الحب يحيي الموات (يهز رأسه ثم يتنبه)

تشجعي، لن تكابدي مثل هذا مرة أخرى.

ليلى :

هي جناية أبوي، ليس لي فيها ذنب؛ هما زوجاني منه، ومع ذلك أنا وحدي أتحمل النتيجة.

حامد :

لا تفكري في هذا؛ فإنه عبث.

ليلى (مسترسلة في تفكيرها) :

أما هو فلا يخسر شيئا، يستطيع أن يتعزى بألف امرأة، يستطيع أن يتزوج الآن، يخرج من هنا ويعقد لنفسه على غيري إذا شاء، أما أنا ... إيه!

صفحة غير معروفة