227

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

(تنى)
في حديث قتادة: (كان حميد بن هلال من العلماء فأضرت به التناوة) قال الأصمعي: إنما هي (التناية) بالياء. أي ترك المذاكرة، وكان ينزل قرية على طريق الأهواز.
باب التاء مع الواو
(توب)
قوله تعالى: ﴿وإليه متاب﴾ التوبة والمتاب واحد، يقال: تاب، وثاب وأناب: إذا راجع الجميل. وتوبة الله على خلقه: الرجوع بهم من المعصية إلى الطاعة.
ومنه قوله تعالى: ﴿فتاب عليكم﴾ ويكون الرجوع بهم من التشديد إلى التخفيف، ومن الحظر إلى الإباحة.
وقوله تعالى: ﴿علم أن لن تحصوه فتاب عليكم﴾ أي رجع بكم إلى التخفيف.
ومنه قوله: ﴿علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم﴾ أي أباح لكم ما كان حظر عليكم.
وقوله: ﴿فتوبوا إلى بارئكم﴾ أي ارجعوا إلى خالقكم.
ومن صفاته: (التواب) وهو الذي يتوب على عبادة.
والتواب من الناس: الذي يتوب إلى ربه.

1 / 263