191

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

وفي الحديث: (تنتقل العرب بأبهائها إلى ذي الخلصة) أي ببيوتها.
وفي المثل: (المعزي تبهي/ ولا تبني) وبيت باه: أي خال.
(بهت)
قوله: ﴿فبهت الذي كفر﴾ أي انقطعت حجته فتحير.
وقوله: ﴿أتأخذونه بهتانًا﴾ البهتان: الباطل الذي يتحير من بطلانه. يقال: بهت فلان فلانًا: إذا كذب عليه، وبهت يبهت، وبهت يبهت: إذا تحير.
وقوله تعالى: ﴿بل تأتيهم بغتة فتبهتهم﴾ أي فجأة فتحيرهم.
وقوله: ﴿ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن﴾ أي لا يأتين بولد عن معارضة، فينسبنه إلى الزوج؛ فإن ذلك بهتان وفرية.
ويقال: كانت المرأة تلتقط الولد فتتبناه.
(بهج)
قوله تعالى: ﴿من كل زوج بهيج﴾ أي صنف حسن.
ومنه قوله: ﴿حدائق ذات بهجة﴾ أي ذات حسن. يقال: بهيج وباهج.
قال الشاعر:
يا ليتني قبلت غير حارج .... قبل الصباح ذات خلق باهج

1 / 225