إلى في شوال سنة ثلاث من الهجرة وهو مذكر فينصرف وقيل: التأنيث على البقعة بالقوى والأحد بمعنى الواحد وأصله وحد بالواو.
في الحديث (سئل ابن عباس ﵁ عن رجل تتابع عليه رمضانان فسكت ثم سأله آخر عنها فقال ابن عباس: إحدى من سبع يصوم شهرين/ ويطعم ستين مسكينا) قال شمر: فما بلغني إذا اشتدت الفتيا فيه وخص السبع لأن الأشياء كلها تدور على السبع، وقيل: يريد سنى يوسف سبع شداد أي إنها في الشدة والصعوبة كإحدى تلك السنين، وقد تكون من الليالي السبع التي أرسل الله فيها العذاب على عاد، وقال الأصمعي: في قول الناس عمل به عمل سبعة إنما أراد عمل سبعة من السبع، ولكنه خفف سبعة جمع سابع مثل كافر وكفرة، والعرب تقول في هذا المعنى؛ إحدى بنات طبق إحدى المعضلات، وكل منهم طبق، ومن هذا قيل للرجل الأحمق: طباقاء ومعناه أنه لا يهتدي إلى رشده وقال الأصمعي الطباقاء الذي أمره منطبق عليه والطبق الحال أيضا قال الله تعالى: ﴿لتركبن طبقًا عن طبق﴾. أي حالًا بعد حال وقال كعب بن زهير:
كذلك المرء إن يقدر له أجل .... يركب به طبق من بعده طبق
(أحن)
وفي حديث معاوية بن أبي سفيان (أنه رأى يزيد يضرب غلامًا له فقال: سؤة لك تضر بمن لا يستطيع أن يمتنع والله لقد منعتني/ القدرة من ذوي الحنات) الحنات جمع حنة وهي لغة رديئة واللغة العالية أحنة، قال الأصمعي: يقال في صدره عليك أحنة ولا يقل حبة قال الشاعر:
إذا كان في نفس ابن عمه أحنة .... فلا يستترها سوف يبدو دفينها
وتجمع على الأحن.
1 / 51