157

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

هذا مثلًا في أمر الدين، أي خرج من الدنيا سليمًا، لم يثلم دينه شيء.
ويقال في غير هذا، في باب البخل، إذا مات الرجل وماله وافر: مات فلان ببطنته لم يتغضغض منها شيء، ومات وهو عريض البطان، بمعناه/.
وفي حديث إبراهيم النخعي: (أنه كان يبطن لحيته) قال شمر: أي يأخذ من تحت الذقن الشعر.
وفي الحديث: (فإذا رجل مبطن مثل السيف) يعني عيسى ﵇.
قلت: المبطن: الضامر البطن. والمبطون: الذي يشتكي بطنه.
والمبطان: الضخم البطن.
باب الباء مع الظاء
(بظر)
في حديث على أنه قال لشريح: (ما تقول فيها- يعني في مسألة سئلها- أيها العبد الأبظر).
الأبظر: الذي في شفته العليا، طول مع نتوء.
باب الباء مع العين
(بعث)
قوله تعالى: ﴿وكذلك بعثناهم﴾ يعني من نومهم.

1 / 191