315

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

محقق

محمد أديب عبد الواحد جمران

الناشر

دار قتيبة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

سوريا

بِهِ الْحلق، فَلَا ينزل فِيهِ وَلَا يسوغ. غلبا: أَي غِلَاظ الْأَعْنَاق يَعْنِي النّخل. [قَالَ أَبُو مُحَمَّد: يُقَال: رجل أغلب وَامْرَأَة غلباء، إِذا كَانَا غليظي الْعُنُق، والجميع غلب، مثل أَحْمَر وحمراء وحمر فِي الْجَمِيع] . غثاء أحوى: فِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا وَالَّذِي أخرج المرعى أحوى، أَي أَخْضَر غضا يضْرب إِلَى السوَاد من شدَّة الخضرة والري، فَجعله بعد خضرته غثاء، أَي يَابسا. والغثاء مَا يبس من النبت، فَحَملته الأودية والمياه، وَالْقَوْل الآخر: فَجعله غثاء، أَي يَابسا أحوى، أَي أسود من قدمه واحتراقه، أَي فَكَذَلِك يميتكم بعد الْحَيَاة.
([فصل] الْغَيْن الْمَكْسُورَة)
غشاوة: غطاء. غل: عَدَاوَة وشحناء. وَيُقَال: الغل / الْحَسَد.

1 / 355