221

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

محقق

محمد أديب عبد الواحد جمران

الناشر

دار قتيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

سوريا

سماعون للكذب: [قابلون] للكذب، كَمَا يُقَال: لَا تسمع من فلَان قَوْله، أَي لَا تقبل قَوْله. وَجَائِز أَن يكون «سماعون للكذب» أَي يسمعُونَ مِنْك ليكذبوا عَلَيْك ﴿سماعون لقوم آخَرين لم يأتوك﴾ أَي هم عُيُون لأولئك الْغَيْب. وَقَوله جلّ وَعلا: ﴿وَفِيكُمْ سماعون﴾ أَي سامعون لَهُم مطيعون. وَيُقَال: سماعون لَهُم أَي [جواسيس] يتجسسون لَهُم الْأَخْبَار. سوءة أَخِيه: فرج أَخِيه. سم الْخياط: ثقب الإبرة. سكينَة: فعيلة / من السّكُون، يَعْنِي السّكُون الَّذِي هُوَ وقار لَا الَّذِي هُوَ فقد الْحَرَكَة. وَقيل فِي قَوْله جلّ وَعز: ﴿يأتيكم التابوت فِيهِ

1 / 261