18

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

محقق

محمد أديب عبد الواحد جمران

الناشر

دار قتيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

سوريا

حمله الْإِنْسَان، فَسُمي السِّلَاح أوزارا؛ لِأَنَّهُ يحمل. وَقَوله: ﴿وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى﴾ أَي لَا تحمل حاملة ثقل أُخْرَى؛ أَي لَا تُؤْخَذ نفس بذنب غَيرهَا. وَلم يسمع لأوزار الْحَرْب بِوَاحِد، إِلَّا أَنه على هَذَا التَّأْوِيل وزر. وَقد فسر الْأَعْشَى أوزار الْحَرْب بقوله: (وأَعْدَدْتُ للحربِ أَوزارَها ... رماحًا طوَالًا، وخيلًا ذُكُورا) (ومِنْ نَسْجِ داودَ تُحْدَى بهَا ... على أَثرِ الحرْبِ عِيرًا فعِيرا) أَي تحدى بهَا الْإِبِل. أفل: غَابَ. أنشأكم: ابتدأكم وخلقكم. أكَابِر: عُظَمَاء. [وَالْوَاحد أكبر] . الْأَعْرَاف: سور بَين الْجنَّة وَالنَّار، سمي بذلك لارتفاعه. وكل

1 / 58