غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
سورة آل عمران
٧- ﴿فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ﴾ أي جَوْر. يقال: قد زُغْتُ عن الحق. ومنه قوله: ﴿أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ﴾ (١) أي عدَلت ومالت.
﴿ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ﴾ أي الكفر (٢) . والفتنة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "تأويل المشكل" (٣) .
﴿أُولُو الأَلْبَابِ﴾ ذوو العقول. وواحد "أولو" ذو (٤) . وواحد أولات: ذات.
١١- ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ أي كعادتهم يريد كفر اليهود ككفر مَن قبلهم. يقال: هذا دأْبُه ودِينُه ودَيْدَنُه.
١٤- ﴿الْقَنَاطِيرِ﴾ واحدها قنطار. وقد اختُلِفَ في تَفْسيرها. (٥) . فقال
(١) سورة ص ٦٣. (٢) وقيل: معناه إرادة الشبهات واللبس، وهو المختار عند الطبري ٦/١٩٧. (٣) راجع صفحة ٣٦٢-٣٦٣. (٤) في اللسان عن الجوهري: "وأما أولوا، فجمع لا واحد له من لفظه، واحده: ذو، وأولات للإناث، واحدها ذات. تقول: جاءني أولو الألباب وأولات الأحمال. وأما ألى، فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده ذا للمذكر، وذه للمؤنث". (٥) راجع تفصيل هذا الخلاف في الدر المنثور ٢/١٠-١١ وتفسير الطبري ٦/٢٤٤-٢٤٩.
1 / 101