غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
﴿ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ﴾ أي لنُطَيِّرَنَّ تلك البُرَادة أو ذلك الرّماد في البحر.
٩٨- ﴿وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ أي وسع علمه كل شيء.
١٠٠- ﴿يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا﴾ أي إثمًا.
١٠١- ﴿خَالِدِينَ فِيهِ﴾ أي في عذاب ذلك الإثمِ.
١٠٢- ﴿وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴾ أي بِيض العيون من العمى: قد ذهب السَّوَادُ والنَّاظِرُ.
١٠٣- ﴿يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ﴾ أي يُسَارُّ بعضهم بعضًا. يقال: خَفَتَ الدعاء وخَفَت الكلام: إذا سكن.
١٠٤- ﴿إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً﴾ أي رأيًا.
١٠٦- ﴿فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا﴾ والقاع من الأَرض: المُسْتَوِي الذي يعلوه الماء، والصَّفْصَفُ: المستوي. يريد لا نَبْتَ فيها.
و(الأَمْتُ): النَّبَكُ (١) .
١٠٨- ﴿يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ﴾ أي لا يَعْدِلُون عنه ولا يُعَرِّجون في اتباعهم.
﴿وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ﴾ أي خَفِيتْ.
﴿فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا﴾ أي إلا صوتًا خفيًّا. يقال: هو صوت الأقدام.
١١١- ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ﴾ أي ذَلَّتْ. وأصله من عَنِيتُه: أي حبسته. ومنه قيل للأسير: عانٍ.
١١٢- ﴿وَلا هَضْمًا﴾ أي نَقِصَةً. يقال: تَهَضَّمَنِي حقِّي وهَضَمنِي. ومنه
(١) الأمت: النباك، وهي التلال الصغار، واحدها نبك؛ أي هي أرض مستوية لا انخفاض فيها ولا ارتفاع، كما في تفسير القرطبي ١١/٢٤٦.
1 / 282