268

غريب القرآن لابن قتيبة

محقق

أحمد صقر

الناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٩٧- ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ﴾ أي يَعْلُوه. يقال: ظَهَرَ فلان السَّطْحَ، أي علاه.
٩٨- ﴿جَعَلَهُ دَكَّاءَ﴾ أي أَلْصَقَه بالأرض. يقال: ناقة دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام.
١٠٢- ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا﴾ والنزل ما يقدم للضيف ولأهل العسكر.
١٠٨- ﴿لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا﴾ أي تَحَوُّلا.
١١٠- ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ﴾ أي يخاف لقاء ربه، قال الهُذَلِيّ:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا ... وحَالَفَهَا في بيتِ نُوبٍ عَوَامِلِ (١)
أي لم يَخَف لَسْعَهَا.

(١) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، كما في ديوانه ١٤٣ وانظر تخريجه في تأويل مشكل القرآن ١٤٧.

1 / 271