غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٢٩- و(السُّرَادِقُ) الحجرة التي تكون حول الفسطاط. وهو دخان يحيط بالكفار يوم القيامة. وهو الظل ذو الثلاث شعب، الذي ذكره الله في سورة ﴿وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا﴾ (١) .
و(المُهْل) دُرْدِيّ الزيت. ويقال: ما أُذِيبَ من النّحاس والرّصاص.
﴿وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ أي مَجْلسًا. وأصل الارتفاق: الاتكاء على المِرْفق (٢) .
٣١- ﴿أَسَاوِرَ﴾ جمع: إسوار.
و(السُّنْدُس) رقيق الديباج.
و(الإسْتَبْرَق) ثخينه. ويقول قوم: فارسي معرب (٣)، أصله: اسْتَبْرَهَ، وهو الشديد.
و﴿الأَرَائِكِ﴾ السُّرُر في الحجال، واحدها أريكة.
٣٣- ﴿وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا﴾ أي لم تنقص منه.
٤٠- ﴿حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ﴾ أي مَرَاميَ. واحدها: حُسْبَانَة (٤) .
(الصَّعِيدُ) الأملس المستوي.
و(الزَّلَقُ) الذي تزل عنده الأقدام (٥) .
٤١- ﴿أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا﴾ أي: غائرًا. فجعل المصدر صفة. كما يقال: رجل نَوْمٌ ورجل صَوْم ورجل فِطْر؛ ويقال للنساء: نَوْح: إذا نُحْنَ (٦) .
(١) حيث يقول في الآية الثلاثين: (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) وقد نقل القرطبي في تفسيره كلام ابن قتيبة هذا ١٠/٣٩٣ وانظر تفسير الطبري ١٥/١٥٧.
(٢) نقله القرطبي في تفسيره ١٠/٣٩٥.
(٣) نسب القرطبي في تفسيره ١٠/٣٥٧ إلى ابن قتيبة أنه يقول: إن الإستبرق فارسي معرب، ثم قال: والصحيح أنه وفاق بين اللغتين، إذ ليس في القرآن ما ليس من لغة العرب "!.
(٤) في تفسير الطبري ١٥/١٦٣ والقرطبي ١٠/٤٠٨.
(٥) يعني: فتصبح أرضا بيضاء لا ينبت فيها نبات ولا تثبت عليها قدم.
(٦) في تفسير القرطبي ١٠/٤٠٩ وانظر تفسير الطبري ١٥/١٦٣.
1 / 267