174

غريب القرآن لابن قتيبة

محقق

أحمد صقر

الناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة الأَنْفَالِ
مدنية كلها (١)
﴿الأَنْفَالِ﴾ الغنائم (٢) . واحدها نَفَلٌ. قال لَبِيد:
إنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيْر نَفَلْ ... وبِإِذْنِ اللهِ رَيْثِي وَعَجَلْ (٣)
٧- ﴿ذَاتِ الشَّوْكَةِ﴾ ذات السلاح. ومنه قيل: فلان شاكُّ السلاح.
٩- ﴿مُرْدِفِينَ﴾ رَادِفين يقال: ردفته وأردفته: إذا جئت بعده.
(الأَمَنَةُ): الأمن.
١١- ﴿رِجْزَ الشَّيْطَانِ﴾ كيده. والرِّجز والرِّجْس يتصرفان على معان قد ذكرتها في كتاب "المشكل". (٤) .
١٢- ﴿فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ﴾ أي الأعناق. و(البَنَانُ): أطراف الأصابع (٥) .
١٣- ﴿شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ نابذُوه وبَايَنُوه.

(١) راجع البحر المحيط ٤/٤٥٥.
(٢) راجع اختلاف أهل التأويل في تفسيرها، في تفسير الطبري ٩/١١٤-١١٥.
(٣) البيت له في اللسان ١٤/١٩٤ وتفسير الطبري ٩/١١٥، وتفسير القرطبي ٧/٣٦١، والبحر المحيط ٦/٤٥٥ ومجاز القرآن ١/٢٤٠.
(٤) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٦١.
(٥) قال الطبري ٩/١٣٢ " ... فإن معناه: واضربوا أيها المؤمنون من عدوكم كل طرف ومفصل من أطراف أيديهم وأرجلهم، والبنان: جمع بنانة، وهي أطراف أصابع اليدين والرجلين".

1 / 177