171

غريب القرآن لابن قتيبة

محقق

أحمد صقر

الناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٦٣- ﴿إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ﴾ أي: يَتَعَدَّوْن الحق. يقال: عَدَوْتُ على فلان إذا ظلمته.
﴿شُرَّعًا﴾ أي: شَوَارِعَ في الماء. وهو جمع شَارع.
١٦٥- ﴿بِعَذَابٍ بَئِيسٍ﴾ أي: شديد.
١٦٧- ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ﴾ أي أعْلَمَ. وهو من آذنتك بالأمر.
﴿مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾ أي: يأخذهم بذلك ويوليهم إيّاه. يقال: سُمْتُ فلانا كذا. وسوءُ العذاب: الجزية التي ألزموها إلى يوم القيامة والذلة والمسكنة.
١٦٨- ﴿وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ﴾ أي: فرقناهم.
﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ﴾ أي: اختبرناهم بالخير والشر والخصب والجدب.
١٦٩- ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ﴾ والخَلْف: الرّدِيء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خَلْف من القول.
* * *
١٧١- ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ﴾ أي زَعْزَعْناه. ويقال: نَتَقْتُ السِّقَاءَ: إذا نَفَضْته لتقتلع الزبدة منه. وكان نَتْقُ الجبل أنّه قُطِعَ منه شيء على قدر عسكر موسى فأظلّ عليهم. وقال لهم موسى: إما أن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم (١) .
١٧٥ - ﴿فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ﴾ أي أدركه. يقال: أتبعت القوم: إذا لحقتهم وتَبِعْتُهم: سِرْتُ في إثْرهم.
١٧٦- ﴿أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ﴾ أي ركن إلى الدنيا وسكن.
﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ﴾

(١) راجع ما روي في ذلك في تفسير الطبري ٩/٧٥.

1 / 174