169

غريب القرآن لابن قتيبة

محقق

أحمد صقر

الناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٣٧- ﴿وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ أي: يبنون، والعروش: البيوت. والعروش: السقوف.
١٣٨- ﴿يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ﴾ أي: يقيمون عليها مُعَظِّمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.
١٣٩- ﴿مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ﴾ أي: مُهْلَكٌ. والتَّبَارُ: الهلاك.
١٤١- ﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ أي: في إنجائه إياكم نِعْمَةٌ من الله عظيمة (١) .
١٤٣- ﴿تَجَلَّى رَبُّهُ﴾ أي: ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جَلَوْت العروس: إذا أبرزتها. ومنها يقال: جَلَوْت المِرْآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطَبَع وكشفت عنه (٢) .
﴿جَعَلَهُ دَكًّا﴾ أي: ألصقه بالأرض. يقال: ناقةٌ دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام (٣) . كَأَنَّ سنَامها دُكَّ -أي أُلْصِق- ويقال: إنَّ دككت دققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.
﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ أي: مغشيا عليه.
١٤٩- ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ﴾ أي: ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم.

(١) في تفسير الطبري ٩/٣٢ "يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب اختبار من الله لكم وتعمد عظيم".
(٢) في تفسير القرطبي ٧/٢٧٨.
(٣) مجاز القرآن ١/٢٢٨.

1 / 172