غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
* * *
٧٤- ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ﴾ قد ذكرته في كتاب "تأويل المشكل" (١)
٧٥- ﴿مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ ملكهما. زيدت فيه الواو والتاء وبنى بناء جَبَرُوت ورَهَبُوت (٢) .
٧٦- ﴿جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ﴾ أظلم. يقال جَنَّ جَنَانًا وجُنُونًا وأجَنَّه الليل إجنَانًا.
٧٧- ﴿بَازِغًا﴾ طالعا. يقال: بزغت الشمس تَبْزُغُ.
٧٨- ﴿أَفَلَتْ﴾ غابت.
٨٢- ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ أي: لم يخلطوه بشرك (٣) . ومنه قول لقمان: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٤) .
٩١- ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ أي: ما وصفوه (٥) حَقَّ صفتِه ولا عرفوه حقَّ معرفته. يقال: قَدَرْت الشيء وقَدَّرْته. وقدرت فيك كذا وكذا، وقدرته.
٩٢- ﴿أُمَّ الْقُرَى﴾ مكة لأنها أقدمها.
٩٣- ﴿عَذَابَ الْهُونِ﴾ أي الهَوَان (٦) .
(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٦٠.
(٢) راجع ص١٩.
(٣) وهو الذي ارتضاه الطبري في تفسيره ٧/١٧١.
(٤) سورة لقمان ١٣.
(٥) أي مشركو قريش، كما رجحه الطبري ٧/١٧٨.
(٦) في تفسير الطبري ٧/١٨٣ "والعرب إذا أرادت بالهون معنى الهوان، ضمت الهاء؛ وإذا أرادت به الرفق والدعة وخفة المؤنة فتحت الهاء".
1 / 156