غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ الرفيق في السفر (١) .
﴿وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ الضيف.
و(المختال) ذو الخيلاء والكبر.
٤٠- ﴿مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾ أي: زنة ذرة. يقال: هذا على مثقال هذا أي: على وزن هذا، والذرة جمعها ذر وهي أصغر النمل.
﴿يُضَاعِفْهَا﴾ أي يؤتي مثلها مرات. ولو قال: يضعِّفها لكان مرة واحدة.
٤٢- ﴿لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ﴾ أي يكونون ترابا، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.
﴿وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.
٤٣- ﴿وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾ يعني المساجد لا تقربوها وأنتم جنب إلا مجتازين غير مقيمين ولا مطمئنين.
﴿الْغَائِطِ﴾ الحدث. وأصل الغائط: المطمئن من الأرض. وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض فَفَعَلوا ذلك فيه. فكنى عن الحدث بالغائط (٢) .
﴿فَتَيَمَّمُوا﴾ أي تعمدوا.
﴿صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ أي ترابا نظيفا.
(١) وقيل: بل هو امرأة الرجل التي تكون معه إلى جنبه، ويرى الطبري ٨/٣٤٤ أن المراد: الصاحب إلى الجنب، ليشمل الرفيق في السفر، والمرأة، والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاء نفعه.
(٢) قارن هذا بما في الطبري ٨/٣٨٨.
1 / 127