غريب القرآن لابن قتيبة
محقق
أحمد صقر
الناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
كَأَنَّ بِلادَ اللهِ - وَهْيَ عَرِيضةٌ - ... على الخائفِ المطلوبِ كِفَّةُ حابلِ (١)
وأصل هذا من العَرْض الذي هو خلاف الطول. وإذا عَرُضَ الشيءُ اتسع وإذا لم يَعْرُض ضاق ودَقّ.
١٣٤- ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ الصابرين. وأصل الكَظْم والصبر: حبس الغيظ.
١٣٥- ﴿وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا﴾ أي: لم يقيموا عليه.
١٣٩- ﴿وَلا تَهِنُوا﴾ أي لا تضعفوا. وهو من الوَهَن.
و(الْقَرْحُ) الجراح. والقُرح أيضا (٢) . وقد قُرِئَ بهما جميعا (٣) ويقال: القُرح - بالضم -: ألم الجراح.
١٤١- ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي يختبرهم. والتمحيص: الابتلاء والاختبار. قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر:
(١) البيت غير منسوب في الكامل ٣/٨٥٧ واللسان ١١/٢١٥ وراويتهما: "كأن فجاج الأرض" وهو في تفسير القرطبي ٤/٢٠٥ والبحر المحيط ٣/٥٧. والحابل: الصائد، وكفته: حبالته التي يصيد بها. (٢) في تفسير القرطبي ٤/٢١٧ "والضم والفتح فيه لغتان عن الكسائي والأخفش. وقال الفراء: هو بالفتح: الجرح، وبالضم: ألمه. والمعنى: إن يمسسكم يوم أحد قرح فقد مس القوم يوم بدر قرح مثله". (٣) انظر معاني القرآن ١/٢٣٤.
1 / 112