الغريب المصنف
محقق
صفوان عدنان داوودي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
أبو زيدٍ: الرَّأدةُ والرَّؤودَة على فَعُولةٍ، كل هذا السَّريعة الشَباب مع حُسنِ غِذاء، وقال: [يقال]: امرأة ذَعور: وهي التي تُذعَر [من كل شيء] . قال: وأنشدني رجلٌ من بني تميم١:
١١٤- تنولُ بمعروفِ الحديثِ وإنْ تُرِدْ
سوى ذاك تُذْعَرْ منك وهي ذَعُورُ
غيرُه: العَبْهَرَةُ: العظيمة، والعُطْبُول: الطويلة العُنق، والغَيْلَم: المرأةُ الحسناء. قال البريق الهُذليُّ٢ يصف رجلًا:
١١٥-[من المُدَّعين إذا نُوكِروا] ٣
تُنيف إلى صَوتهِ الغَيْلَم
والعَيْطَموس: الحسنَةُ الطويلة، والعَيْطَاء والعَيْطَل والعُطْبُول والعَنَطْنَطَة: كلُّ هذا من الطُّول. واللُّبَاخيَّةُ: العظيمة، والرِّبلة: الكثيرةُ اللحم، والغَيْداء: المُتثنِّية من اللِّين. الفراء: المُتَربِّلَة أيضًا: الكثيرة اللحَم، وقد تَربَّلت.
١ البيت في أساس البلاغة:ذعر؛ واللسان: ذعر؛ وديوان الأدب ١/٣٩١، والمقاييس ٢/٣٥٥ وهو لمبذول الغنوي، وقيل للقلاخ المنقري. سمط اللآلئ ص ٨٢٥. ٢ شرح أشعار الهذليين ٢/٧٥٢، وقوله: تنيف: تشرف. ٣ ما بين [] زيادة من التونسية.
2 / 399