الغريب المصنف
محقق
صفوان عدنان داوودي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الباب ٥٣
بابُ أسماءِ القَرابةِ في النَّسبِ والادِّعاءِ
أبو زيدٍ: يُقال: لي فيهم حَوْبةٌ: إذا كانت قرابةٌ من قِبَل الأُمَّ، وكذلك كلُّ ذي رَحمٍ مَحْرَمٍ، وُيقال: بينهم شُبْكَةُ نَسبِ. الفرَّاء: رجل مُخَضْرَم الحَسب، وهو الدَّعِيِّ، ولحمٌ مُخَضْرَم: لا يُدرىَ أمنْ ذكرٍ هو أمْ من أنثى. غيرُه: يُقال: فلان مُصْهِرٌ بنا وهو من القرابة. قال زُهيرٌ١:
١٠٣-
قَوْدُ الجيادِ وأصهارُ الملوكِ وصُبْـ ... ـرٌ في مواطنَ لو كانوا بها سئموا
والإلُّ: القَرابةُ. قال حسَّان بنُ ثابتٍ ٢:
١٠٤-
لعمرُكَ إِنَّ إِلَّك في قريشٍ ... كإلِّ السقْبِ من رَألِ النَّعام
غيرُه: الوَاشِجة: الرَّحم المُشتبكة المُتَّصلة. الفرَّاءُ: لي منه خوَابٌ، واحدُها: خابّ، وهي القَرابة والصِهر، والأواصرُ: القرابات، واحدها: آصرَة مثال فاعلة.
عن أبي عبيدة: السُّهْمَة: القرابة والحط ٣. [قال عبيدُ بنُ الأبرص ٤:
١٠٥-
قد يُوصَلُ النَّازحُ النَّائي وقد ... يُقطَعُ ذو السُّهمةِ القريبُ] ٥
١ ديوانه ص ٩٤. ٢ ديوانه ص ٤٦٠. السقب: ولد الناقة ساعة يولد، والرَّأل: ولد النَّعامة. ٣ زيادة من المطبوعة: [يعني بالحظَّ: الوراثة.] . ٤ ديوانه ص ٢٦. ٥ ما بين [] زيادة من الأسكوريال.
1 / 404