296

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
بَيت فِيهِ صنم لَهُم.
وَكَاتب سلمَان عَلَى أَرْبَعِينَ أُوقِيَّة خلاص وَهُوَ مَا أخلصته النَّار من الذَّهَب.
فِي الحَدِيث لَا خلاط أَي لَا يخلطن رجل إبِله بِإِبِل غَيره ليمنع حق الله ﷿ مِنْهَا وَقَالَ أَبُو عبيد الْمَعْنى لَا يجمع بَين متفرق وَمَا كَانَ من خليطين أَي شَرِيكَيْنِ.
فِي الحَدِيث جبن خَالع أَي يخلع الْقلب من شدته
فِي الحَدِيث المختلعات المنافقات وَهن اللواتي يطلبن الْخلْع من غير رُتْبَة وَإِنَّمَا سمي الْفِرَاق خلعا لِأَن الله تَعَالَى قَالَ ﴿هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ﴾ فَإِذا خَالعهَا فقد خلع كل وَاحِد مِنْهُمَا لِبَاس صَاحبه.

1 / 296