291

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
فِي الحَدِيث نجا المخفون يَعْنِي الَّذين قل مَالهم.
وَقَالَ عَطاء خفوا عَلَى الأَرْض قَالَ أَبُو عبيد أَرَادَ خفوا فِي السُّجُود وَلَا تُرْسِلُوا أَنفسكُم إرْسَالًا ثقيلا فتؤثر فِي جباهكم.
وَمِنْه قَول مُجَاهِد إِذا سجدت فتخاف.
قَوْله أَيّمَا سَرِيَّة أخففت وَهُوَ أَن تغزو وَلَا تغنم شَيْئا.
وَيخرج الدَّجَّال فِي خفقة من الدَّين الخفقة النعسة شبة الدَّين حِينَئِذٍ بالنائم.
فِي الحَدِيث منكبا إسْرَافيل يحكان الْخَافِقين فالخافقان طرفا السَّمَاء وَالْأَرْض.
فِي صفة السَّحَاب أخفوا أم ومبضا والخفو الضَّعِيف.

1 / 291