280

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
بَاب الْخَاء مَعَ الصَّاد
فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا كَانَت عندنَا خصبة وَهِي الدقل وَجَمعهَا خصاب.
فِي الحَدِيث كَانَ فِي يَده مخصرة قَالَ أَبُو عبيد هِيَ مَا اخْتَصَرَهُ الْإِنْسَان فأمسكه بِيَدِهِ من عَصَى أَو عنزة وَكَانَت الْمُلُوك تنخصر بقضبان تُشِير بهَا هِيَ المخاصر الْوَاحِدَة مخصرة.
وَفِي الحَدِيث المخصرون يَوْم الْقِيَامَة عَلَى وُجُوههم النُّور قَالَ ثَعْلَب مَعْنَاهُ المصلون بِاللَّيْلِ فَإِذا تعبوا وضعُوا أَيْديهم عَلَى خواصرهم من التَّعَب قَالَ وَيجوز أَن يكون الْمَعْنى أَنهم يأْتونَ بأعمال يتكئون عَلَيْهَا مَكَان المخصرة.
وَنهي أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا وَفِيه ثَلَاثَة أَقْوَال ذكرهَا الْأَزْهَرِي أَحدهَا أَو يضع يَده عَلَى خصره وَمِنْه فِي الحَدِيث الِاخْتِصَار.

1 / 280