157

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

بَاب الْجِيم مَعَ السِّين
وَقع عوج عَلَى نيل مصر فجسرهم سنة أَي صَار لَهُم جِسْرًا يعبرون عَلَيْهِ.
فِي الحَدِيث لَا تجسسوا وَلَا تحسسوا التَّجَسُّس الْبَحْث عَن بواطن الْأُمُور وَأكْثر مَا يُقَال فِي الشَّرّ والجاسوس صَاحب شَرّ والناموس صَاحب سر الْخَيْر.
وَقَالَ ثَعْلَب التَّجَسُّس بِالْجِيم أَن يَطْلُبهُ لغيره وَبِالْحَاءِ أَن يَطْلُبهُ لنَفسِهِ.
وَقَالَ غَيره مَعْنَى الَّذِي بِالْجِيم الْبَحْث عَن العورات وَالَّذِي بِالْحَاء الِاسْتِمَاع لحَدِيث الْقَوْم.
بَاب الْجِيم مَعَ الشين
قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يَا أيتها النَّفس المطمئنة﴾ هِيَ الَّتِي أيقنت وَضربت لذَلِك جاشا أَي اطمأنت إِلَى الْيَقِين.
كَانَ رَسُول الله ﷺ يَأْكُل الجشب قَالَ شمر هُوَ الغليظ الخشن.
قَالَ عُثْمَان لَا يَغُرنكُمْ جشركم من صَلَاتكُمْ قَالَ أَبُو عبيد

1 / 156