141

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

فِي خطْبَة عَائِشَة وَأَنْتُم جحظ أَي شاخصوا الْأَبْصَار.
فِي الحَدِيث فَإِذا جاخفت قُرَيْش الْملك أَي تقاتلوا وَتَنَاول بَعضهم بَعْضًا بِالسُّيُوفِ.
فِي الحَدِيث إِنِّي امْرَأَة جحيمر وَهِي تَصْغِير جمحر وَهِي الْعَجُوز الْكَبِيرَة.
بَاب الْجِيم مَعَ الْخَاء
كَانَ إِذا سجد حج وَيروَى جخ وَفِي لفظ رَأَيْته سَاجِدا وَهُوَ مجخ وَالْمعْنَى أَنه يفتح عضديه فِي السُّجُود وَيرْفَع بَطْنه.
ونام ابْن عمر حَتَّى سنع جخيفه وَهُوَ الصَّوْت من الْجوف وَهُوَ أَشد من الغطيط.
وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة كالكوز مجخيا والمجخي المائل قَالَ أَبُو عبيد وَلَا أَحْسبهُ أَرَادَ إِلَّا المائل المنحرف فَلَا يثبت فِيهِ شَيْء فَشبه بِهِ الْقلب الَّذِي لَا يعي خيرا.

1 / 140