36

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عَنْهَا فَأَنْسَلَهَا ... وَاجْتَابَ أُخْرَى جَدِيدًا بَعْدَمَا ابْتَقَلَا
وَقَالَ:
[البحر الوافر]
أَطَارَ عَقِيقَهُ مِنْهُ نَسِيلٌ ... وَحَمْلَجَ مَرَّ ذِي شَطَنٍ بَدُوعِ
قَوْلُهُ: عَقِيقَهُ: وَبَرُهُ الْأَوَّلُ. وَنَسِيلٌ: وَبَرُهُ الثَّانِي، وَحَمْلَجَ: فَتَلَ، وَالْمَرُّ: الْفَتْلُ، وَذُو شَطَنٍ: حَبْلٌ. قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ:
[البحر الرمل]
صَخِبُ التَّعْشِيرِ نَهَّاقُ الضُّحَى ... نَاسِلٌ عِقَّتُهُ مِثْلُ الْمَسَدْ
قَوْلُهُ: إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقْ، فَكَأَنَّهُ الشَّعْرُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ مَعَهُ. وَمَعْنَاهُ إِذَا طَالَ حَتَّى يَنْفَرِقَ هُوَ لِكَثْرَتِهِ فَرَقَهُ، وَإِلَّا تَرَكَهُ عَلَى حَالِهِ، وَلَمْ يُفَرِّقْهُ، وَقَدْ جَعَلَ الْوَبَرَ عَقِيقَةً، وَإِنْ لَمْ يُولَدْ مَعَهُ. قَالَ:
[البحر الوافر]
أَذَلِكَ أَمْ أَقَبُّ الْبَطْنِ جَأْبٌ ... عَلَيْهِ مِنْ عَقِيقَتِهِ عِفَاءُ

1 / 46