283

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

وَقَالَ غَيْرُ الْفَرَّاءِ: «نَاقَةٌ رُفَقَاءُ، وَجَمَلٌ أَرْفَقُ، وَهُوَ انْفِتَالُ الْمِرْفَقِ إِلَى الْجَنْبِ» قَوْلُهُ: إِذَا دَخَلَ الْمِرْفَقِ، يَعْنِي الْكَنِيفَ؛ لِارْتِفَاقِ النَّاسِ بِهِ، قَوْلُهُ: «الْأَمْغَرُ الْمُرْتَفِقُ» الْمُتَوَكِّئُ عَلَى مِرْفَقِهِ أَوْ عَلَى مَرْفِقِهِ الْمَرْفِقُ فِيمَا أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَا ارْتُفِقَ بِهِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ مِرْفَقُ الْإِنْسَانِ، وَمَرْفِقُ الْأَمْرِ، وَتُفْتَحُ الْمِيمُ فِي هَذَا وَهَذَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ قَوْلُهُ: مُرْتَفِقٌ، يَقُولُ مُتَّكِئٌ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر البسيط]
مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُمْ فِي الْقَرْنِ مُرْتَفِقًا ... حَتَّى تَقَطَّعَ مِنْ أَقْرَانِهِمْ قِرْنِي
وَقَالَ آخَرُ: وَيْبٌ لِذِكْرٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ كَأَنَّنِي مُرْتَفِقٌ أَرْمَدُ ⦗٣٥٦⦘ قَوْلُهُ: لَأَتَخَيَّرَنَّ رَفِيقًا صَالِحًا، هُوَ الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: الرَّفِيقُ: مُسْتَرَقُّ الْمَنْحَرِ حَيْثُ لَانَ، قَالَ: لَمْ يَشْتَمِلْ ذُو رَفِيقَيْهَا عَلَى وَلَدٍ

2 / 355