حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: «قُلْتُ فِي غَزْوَةِ السَّلَاسِلِ لَأَتَخَيَّرَنَّ رَفِيقًا صَالِحًا فَوُفِّقَ لِي أَبُو بَكْرٍ قَوْلُهُ» يُحِبُّ الرِّفْقَ " هُوَ لِينُ الْجَانِبِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: رَفَقَ اللَّهُ بِكَ، وَرَفَقَ عَلَيْكَ رِفْقًا وَمَرْفَقًا، وَأَرْفَقَكَ اللَّهُ إِرْفَاقًا قَالَ:
[البحر الكامل]
الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْأَنَاةُ سَعَادَةٌ ... فَاسْتَأْنِ فِي رَفْقٍ تُلَاقِ نَجَاحَا
قَوْلُهُ: «إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمِرْفَقُ: مُجْتَمَعُ رَأْسِ الْعَضُدِ الَّذِي يَلِي الذِّرَاعَ، وَطَرَفِ الذِّرَاعِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ: قَالَ: «مِرْفَقُ الْإِنْسَانِ مَكْسُورٌ»