238

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

بَابُ: نفح
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ: «كَانُوا لَا يُغْرِمُونَ مِنَ النَّفْحِ»
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، سُئِلَ عَنِ الْجُبْنِ، فَقِيلَ: يَصْنَعُونَ فِيهِ الْإِنْفَحَةَ، فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَكُلْ»
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقِيلَ: يَصْنَعُونَ فِيهِ أَنَافِحَ الْمَيْتَةِ قَالَ: لَا تَأْكُلُوهُ إِذًا " قَوْلُهُ: «مِنَ النَّفْحَةِ»، هُوَ أَنْ تَرْمِيَ الدَّابَّةَ بِطَرَفِ حَافِرِهَا، وَنَفَحَ الطِّيبُ يَنْفَحُ نَفْحًا وَنُفُوحًا، وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو لِتَمِيمِ بْنِ أُبَيٍّ:
⦗٢٩٥⦘
تَرْعَى جَنَابًا طَيِّبًا ثُمَّ تَنْتَحِي ... لِأُعَيْطَ مِنْ أَقْرَابِهِ الْمِسْكُ يَنْفَحُ
أُعَيْطٌ: رَمْلٌ طَوِيلٌ، وَأَقْرَابُهُ: جَوَانِبُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: النَّفُوحُ: الَّتِي إِذَا مَشَتْ خَرَجَ لَبَنُهَا مِنْ خَلْفِهَا قَوْلُهُ: «يُصْنَعُ فِيهِ الْأَنْفَحَةُ»، هُوَ لِبَأٌ يَرْضَعُهُ الْجَدْيُ، فَيُذْبَحُ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضِمَ فِي كِرْشِهِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: مِنْفَحَةٌ، وَقَالَ أَبُو زِيَادٍ: إِنْفَحَةٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: النَّفِيحُ: الْغَرِيبُ الَّذِي يَجِيءُ مِنْ بَلَدِهِ إِلَى بَلَدٍ، نَفَحَ يَنْفَحُ وَالنَّفِيحَةُ: الْقَوْسُ وَهِيَ شَطِيبَةٌ مِنَ النَّبْعِ

1 / 294