237

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، سَمِعْتُ السُّدِّيَّ قَالَ: «مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ» حُنَفَاءَ " قَالَ: مُسْلِمِينَ، وَمَا كَانَ مِنْ ﴿حَنِيفًا مُسْلِمًا﴾ [آل عمران: ٦٧] قَالَ: حُجَّاجٌ "
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: " ﴿حُنَفَاءَ﴾ [الحج: ٣١] مُتَّبِعِينَ " قَوْلُهُ: «إِنِّي أَحْنَفُ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْحَنَفُ: إِقْبَالُ الْقَدَمِ بِأَصَابِعِهَا عَلَى الْأُخْرَى، هَذِهِ عَلَى هَذِهِ، وَهَذِهِ عَلَى هَذِهِ، وَسُمِّيَ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ؛ لِحَنَفٍ كَانَ بِرِجْلَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي اتَّخَذَ السُّيُوفَ الْحَنِيفِيَّةَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَحْنَفُ، يَقُولُ: فِي قَدَمِهِ حَنَفٌ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الطويل]
مُحِبٌّ لِصُغْرَاهَا بَصِيرٌ بِنَسْلِهَا ... حَفُوظٌ لِأُخْرَاهَا أُحَيْذِفُ أَحْنَفُ
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: يَعْنِي الرَّاعِيَ

1 / 293