وَالْجَمِيعُ الْعَذِرَاتُ. وَمِثْلُهُ عَقْوَتِي، وَجَنَابِي، وَنَاحِيَتِي، وَسُمِّيَتِ الْعَذِرَةَ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُلْقَى بِالْأَفْنِيَةِ قَوْلُهُ: «السُّلْتَ الَّذِي يُجْعَلُ بِعَذِرَةِ النَّاسِ» هُوَ مَا أَثْفَلَهُ الْإِنْسَانُ، يُقَالُ: أَعْذَرَ الرَّجُلُ إِذَا بَدَا ذَاكَ مِنْهُ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: الْعَذِيرُ: الْحَالُ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
جَارِيَ لَا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي ... سَعْيِي وَإِشْفَاقِي عَلَى بَعِيرِي